Telegram Group & Telegram Channel
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١٢ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَــابِــع: بَـاب دُخُـــولِ مَـكَّــةَ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٦٦ - مَنْ قَطَعَ طَوَافَهُ للصَّلَاةِ، بَدَأَ مِنْ حيثُ انتهىٰ، ولا يَلْزَمهُ العَوْدُ إلىٰ أَوَّلِ الشَّوْطِ في أصَحَّ قوْلَي العلماءِ، وإنْ بَدَأَ مِنْ أوَّلِ الشَّوْطِ خُرُوجًا من الخِلَافِ، فهو حَسَنٌ إنْ شَاءَ اللهُ، لِمَا فِيهِ مِنَ الِاحْتِيَاطِ.

( أ ) يَجُوزُ لِحَامِلِ الطِّفْلِ، أنْ يَنْوِيَ الطَّوَافَ والسَّعْيَ عَنْهُ وَعَنِ الطِّفلِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لمَّا سَألتِ المرأةُ عن الطفلِ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ:«نَعْم، وَلَكِ أَجْـرٌ» ولم يَأْمُـرْهَـا أنْ تَخُصَّهُ بِطَوَافٍ أو بِسَعْيٍ، فَـدَلَّ ذَلِكَ علىٰ أنَّ طَوَافَهَا بِهِ وسعيَهَا به، مُجْزِئٌ عنهما.

٦٧ - يُسْتَحَبُّ لِلْحَاجِّ والمعتمرِ وغيرِهِمَا، أن يَشْرَبَ من مَـاءِ زَمْزَم، إذا تَيَسَّرَ لَـهُ ذلك،
وَيَجُوزُ لَـهُ الوُضُوءُ مِنْهُ، ويجوزُ أيْضًا الِاستنجَاءُ بِهِ والغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ، إذا دَعَتِ الحَاجَةُ إلىٰ ذلك.
وقد ثبَتَ عَنْهُ ﷺ أنَّه نَبَعَ المَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، ثُـمَّ أخَذَ النَّاسُ حَاجَتَهُم من هذا المَاءِ لِيَشْرَبُوا وَليَتَوَضَئُوا وليغسِلُوا ثِيَابَهُمْ وليسَتَنجُوا، كُـلُّ هَـذَا وَقَـعَ، وَمَاءُ زمزم إن لم يكن مثل المَاءِ الَّـذِي نَبَعَ من بَيْنِ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلَىٰ اللهُ عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ، لم يَكُنْ فَوْقَ ذلك، فَكِلَاهُمَا مَـاءٌ شَـرِيـفٌ.

٦٨ - لا حَرَجَ في بَيْعِ مَـاءِ زمزم، ولا نَقْلِه من مَكَّةَ.

٦٩ - فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ كَـثْـرَةِ النَّافِلَةِ وَكَثْرَةِ الطَّوَافِ: خِلافٌ، وَالأَرْجَـحُ: أَنْ يُكْثِرَ مِنْ هَذَا وهذا ولو كانَ غَـرِيـبًا.
وَذَهَبَ بعضُ أَهْلِ العِلْمِ إلى التَّفْصِيلِ، فاسْتَحَبُّوا الإِكْثَارَ مِنَ الطَّوَافِ فِي حَقِّ الغَرِيبِ، وَمِنَ الصَّلَاةِ فِي حَقِّ غيرِهِ، وَالْأَمْـرُ فِي ذَلِكَ وَاسِـعٌ وَلِلهِ الـحَــمْــدُ.

٧٠ - مَنْ دَخَلَ الحَرَمَ بعدَ العصرِ أو بعدَ الفجرِ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ غَيْرَ سُنَّةِ الطَّوَافِ، وكُلّ سُنَّةٍ ذَات سَبَبٍ، كَتَحِيَّةِ المَسْجِدِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٧ - ١٣٩ ]



tg-me.com/httbhTabon75/77641
Create:
Last Update:

*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١٢ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَــابِــع: بَـاب دُخُـــولِ مَـكَّــةَ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٦٦ - مَنْ قَطَعَ طَوَافَهُ للصَّلَاةِ، بَدَأَ مِنْ حيثُ انتهىٰ، ولا يَلْزَمهُ العَوْدُ إلىٰ أَوَّلِ الشَّوْطِ في أصَحَّ قوْلَي العلماءِ، وإنْ بَدَأَ مِنْ أوَّلِ الشَّوْطِ خُرُوجًا من الخِلَافِ، فهو حَسَنٌ إنْ شَاءَ اللهُ، لِمَا فِيهِ مِنَ الِاحْتِيَاطِ.

( أ ) يَجُوزُ لِحَامِلِ الطِّفْلِ، أنْ يَنْوِيَ الطَّوَافَ والسَّعْيَ عَنْهُ وَعَنِ الطِّفلِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لمَّا سَألتِ المرأةُ عن الطفلِ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ:«نَعْم، وَلَكِ أَجْـرٌ» ولم يَأْمُـرْهَـا أنْ تَخُصَّهُ بِطَوَافٍ أو بِسَعْيٍ، فَـدَلَّ ذَلِكَ علىٰ أنَّ طَوَافَهَا بِهِ وسعيَهَا به، مُجْزِئٌ عنهما.

٦٧ - يُسْتَحَبُّ لِلْحَاجِّ والمعتمرِ وغيرِهِمَا، أن يَشْرَبَ من مَـاءِ زَمْزَم، إذا تَيَسَّرَ لَـهُ ذلك،
وَيَجُوزُ لَـهُ الوُضُوءُ مِنْهُ، ويجوزُ أيْضًا الِاستنجَاءُ بِهِ والغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ، إذا دَعَتِ الحَاجَةُ إلىٰ ذلك.
وقد ثبَتَ عَنْهُ ﷺ أنَّه نَبَعَ المَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، ثُـمَّ أخَذَ النَّاسُ حَاجَتَهُم من هذا المَاءِ لِيَشْرَبُوا وَليَتَوَضَئُوا وليغسِلُوا ثِيَابَهُمْ وليسَتَنجُوا، كُـلُّ هَـذَا وَقَـعَ، وَمَاءُ زمزم إن لم يكن مثل المَاءِ الَّـذِي نَبَعَ من بَيْنِ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلَىٰ اللهُ عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ، لم يَكُنْ فَوْقَ ذلك، فَكِلَاهُمَا مَـاءٌ شَـرِيـفٌ.

٦٨ - لا حَرَجَ في بَيْعِ مَـاءِ زمزم، ولا نَقْلِه من مَكَّةَ.

٦٩ - فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ كَـثْـرَةِ النَّافِلَةِ وَكَثْرَةِ الطَّوَافِ: خِلافٌ، وَالأَرْجَـحُ: أَنْ يُكْثِرَ مِنْ هَذَا وهذا ولو كانَ غَـرِيـبًا.
وَذَهَبَ بعضُ أَهْلِ العِلْمِ إلى التَّفْصِيلِ، فاسْتَحَبُّوا الإِكْثَارَ مِنَ الطَّوَافِ فِي حَقِّ الغَرِيبِ، وَمِنَ الصَّلَاةِ فِي حَقِّ غيرِهِ، وَالْأَمْـرُ فِي ذَلِكَ وَاسِـعٌ وَلِلهِ الـحَــمْــدُ.

٧٠ - مَنْ دَخَلَ الحَرَمَ بعدَ العصرِ أو بعدَ الفجرِ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ غَيْرَ سُنَّةِ الطَّوَافِ، وكُلّ سُنَّةٍ ذَات سَبَبٍ، كَتَحِيَّةِ المَسْجِدِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٧ - ١٣٩ ]

BY "قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/httbhTabon75/77641

View MORE
Open in Telegram


قناةبصمةداعية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

That strategy is the acquisition of a value-priced company by a growth company. Using the growth company's higher-priced stock for the acquisition can produce outsized revenue and earnings growth. Even better is the use of cash, particularly in a growth period when financial aggressiveness is accepted and even positively viewed.he key public rationale behind this strategy is synergy - the 1+1=3 view. In many cases, synergy does occur and is valuable. However, in other cases, particularly as the strategy gains popularity, it doesn't. Joining two different organizations, workforces and cultures is a challenge. Simply putting two separate organizations together necessarily creates disruptions and conflicts that can undermine both operations.

قناةبصمةداعية from ye


Telegram "قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
FROM USA